ملخص المقالات
ظهورية الدين ومقارنة خصوصياتها مع ظهورية الفلسفة
علي موحديان عطار / أستاذ مساعد في جامعة طهران Dr.Movahedian@ut.ac.ir
الوصول: 22 رجب 1434 ـ القبول: 4 محرم 1435
الملخص
ظهورية الدين تعتبر واحدةً من أكثر التوجّهات في الدراسات الدينية رواجاً وأوسعها تطبيقاً، لذا فإنّ معرفة الخصائص الجوهرية ومكوّناتها لهذا التوجّه تحظى بأهميةٍ بالغةٍ لباحثي العلوم الدينية. قد يتصوّر البعض أنّ ظهورية الدين لا تتعدّى كونها تطبيق رؤيةٍ ظهوريةٍ فلسفيةٍ في فهم الدين، ولكن هل أنّ هذا التوجّه بذاته يشترك بالكامل مع خصائص الظهورية في المفهوم الفلسفي؟ أو هل يجب فيه البحث عن خصائص أخرى وجوهر مختلف؟ هل أنّ كلّ عيبٍ وفنٍّ يصدق على الظهورية الفلسفية يصدق على الدين أيضاً؟
قام الباحث في هذه المقالة باستكشاف مكونات وخصائص توجّه الظهورية الدينية، وقد وضّحت نتائج البحث النسبة بينهما وبيّنت بعض المكوّنات والخصائص اللازمة والمميزة لظهورية الدين، وهذا الأمر من شأنه تقديم العون في موارد عدم القدرة على استخدامها في الكثير من الدراسات الدينية وذلك عبر الاستفادة الصحيحة منها.
الكلمات المفتاحية: الظهورية، الظهورية الفلسفية، الظهورية الدينية
مباني منهجية الفلسفة التطبيقية برؤية هنري كوربون
جواد عابديني / طالب دكتوراه Nashrieh@qabas.net
الوصول: 7 رمضان 1434 ـ القبول: 21 محرم 1435
الملخص
أوّل خطوةٍ لتحقّق فائدة المطالعات والبحوث العلمية هي معرفة مبادئها التصوّرية والتصديقية، ولا سيّما مبانيها المنهجية، والفلسفة التطبيقية تعتبر توجّهاً حديثاً في البحوث الفلسفية، وهي أيضاً لها منهجها الخاصّ الذي يجب استكشافه واستخدامه في دراسات الفلسفة التطبيقية. يمكن القول إنّ محاضرة هنري كوربون في جامعة طهران عام 1974م تعدّ أوّل دراسةٍ جادّةٍ حول الفلسفة التطبيقية في إيران، حيث سعى البروفسور كوربون توضيح ماهية الفلسفة التطبيقية وطرح منهجٍ فاعلٍ لا يعتمد على الذوق لها، وذلك على أساس رؤيته الخاصّة لحكمة الإشراق وعبر نقد المنهج التأريخي. فهو قد تأمّل طبق منهج الظواهرية الفلسفية لإدموند هوسرل في مجال الفلسفة التطبيقية واعتبر هذا المنهج بأنّه الوحيد من نوعه في الدراسات الفلسفية التطبيقية. الهدف من تدوين هذه المقالة هو بيان آراء البروفسور كوربون حول منهجية الفلسفة التطبيقية وذلك اعتماداً على مبادئ ظهورية هوسرل وتعاليمها، وبشكلٍ أساسيٍّ اعتماداً على نصّ المحاضرة المذكورة ومن خلال دراسته ونقده.
الكلمات المفتاحية: الفلسفة التطبيقية، هنري كوربون، الظهورية، أصالة التأريخ، شهود الذوات
التعميمية وتحدّياتها في البحوث العلمية النوعية
محمدتقي إيمان / أستاذ في علم الاجتماع – جامعة شيراز iman@shirazu.ac.ir
إسفنديار غفارينسب / أستاذ مساعد في علم الاجتماع – جامعة شيراز
ghafari.na @Gmail.com
الوصول: 3 محرم 1434 ـ القبول: 22 ربيع الثاني 1434
الملخص
إنّ البحث العلمي التجريبي يتضمّن التعميمية، لكنّ هذه التعميمية لا تقتصر على التعميمات الإحصائية بل تعدّ الخطوة النهائية في عملية البحوث الكمّية والنوعية. أمّا في نوع التعميمية وطريقتها في البحوث العلمية النوعية، هناك آراء مختلفة، وأحد التوجّهات التعميمية هي التوجّه الطبيعي الذي يكون التعميم فيها على أساس التشابه الشكلي، والتوجّه الآخر هو التعميم الارتباطي. والسؤال المطروح في هذا الصدد هو: من الذي يقرّر أنّ نتائج البحث العلمي قابلةٌ للتعميم؟
ومن الأنواع الأخرى للتعميمية هي التعميمية المتعالية التي تقع قبال التعميمية التامّة، وحسب رأي وليامز فهي غالباً ما تتمّ في البحوث العلمية النوعية؛ لذا يمكن القول إنّ هذا النوع من التعميمية لا يمكن اجتنابه. ومدّعى التعميمية المتعادلة هو أنّ الذي يصدق في مكانٍ أو زمانٍ ما فهو يصدق على زمانٍ ومكانٍ آخرين، وهذا النوع من التعميمية لا يهدف إلى تعميم مكوّنات علم الاجتماع في فترةٍ طويلةٍ أو تعديتها إلى ثقافاتٍ أخرى، بل إنّ الباحث يستنتج على أساس موارد خاصّة متوفّرة لكي يُدرك مجتمعاً أكبر.
الكلمات المفتاحية: التعميمية، البحث العلمي، التحليلية، الارتباط
الأُسس الفلسفية للتحقّق ودراسة العلاقة بين الوجودية والمعرفية للمنهجيات التفسيرية والنقدية والعلمية الجديدة، وبين المنهجية والأساليب المتّبعة في هذه المناهج
محمد أمين قهرماني / طالب دكتوراه في فرع إدارة المصادر الإنسانية – جامعة الخوارزمي في طهران aminq86@live.com
بيجن عبد اللهي / أستاذ مساعد ومدير فرع الإدارة التعليمية - جامعة الخوارزمي في طهران
الوصول: 6 ذيالقعده 1434 ـ القبول: 10 ربيع الاول 1435
الخلاصة
يتطرق الباحثان في هذه المقالة إلى دراسة العلاقة بين الأسس الفلسفية لثلاثة منهجيات معرفية أساسية، وهي التفسيرية والعلمية والنقدية، والهدف الأساسي من تدوينها هو بيان الصلة المتبادلة بين الأصولية المنهجية للمعرفية والوجودية والمنهجية، كما تم التطرق فيها إلى بعض الفرضيات الأساسية ذات الصلة بموضوع البحث، وبالطبع فإنّ حقيقة العلم وطرق استكشافه هي أمرٌ ذهنيٌّ. ونظراً للمباحث التي طرحت هنا فإنّ المنهجية العلمية تهدف إلى التعميم، والمنهجية التفسيرية تهدف إلى الإدراك، والمنهجية النقدية تهدف إلى التحرّر.
إنّ إدراك الفرضيات الفلسفية التي تعتبر الأساس لكلّ واحد من هذه المنهجيات وطريقة ظهور هذه الفرضيات في المنهجية والأساليب التي يعتمد عليها في تحقق الفهم، من شأنه تقديم العون لأن يصبح البحث ذا فائدة عملية.
مفردات البحث: المنهجية الانتقادية، المعرفية، المنهجية التفسيرية، الوجودية، الإثباتية، المنهجية العلمية
أساليب تحليل معطيات المقابلات في البحوث العلمية
صدّيقة كريمي / حائزة على شهادة دكتوراه في فرع التخطيط الدراسي – جامعة أصفهان skarimi929@gmail.com
أحمد رضا نصر / أستاذ في جامعة أصفهان
الوصول: 2 جمادي الثاني، 1433ـ القبول: 18 شوال 1433
الملخص
يتّبع الباحثون في مجال البحث العلمي أسلوب المقابلة المباشرة لدراسة آراء عينات البحث في البحوث الاستقرائية وسائر البحوث النوعية، إذ يمكن الاعتماد على المقابلة للحصول على نتائج معتبرة ومناسبة وهذا الأمر يتطلب معرفةً بأساليب المقابلة وامتلاكاً لمهارةٍ في تحليل المعطيات المتحصّلة من البحث. وعلى هذا الأساس قام الباحثان في هذه المقالة بطرح أساليب تحليل معطيات المصاحبة والتي تمشل التحليل الكمّي والهيكلي والتفسيري. أمّا في التحليل الكمّي فإنّ نصوص المقابلة تحدّد برموز خاصة وترقّم ويتمّ تحليلها وفق مناهج إحصائية. وأمّا في التحليل الهيكلي فيتمّ تحليل نصوص المقابلة وترقيمها على اساس عدد المفردات والمصطلحات والمفاهيم ومدى تكرارها. وفي التحليل التفسيري فإنّ الباحث يسعى لاستكشاف الأهداف الكامنة في نص المقابلة وعلى هذا الأساس يقوم بطرح نظريّة جديدة أو بتوسيع نطاق نظريته التي طرحها سابقاً.
الكلمات المفتاحية: المقابلة، التفصيل، التحليل، المحصّل، الكمّ، الهيكل، التفسير
البحث العلمي في النظام التعليمي للحوزة العلمية، الموانع والحلول
سيف الله فضل اللهي قمشي / أستاذ مساعد في جامعة قم fazlollahigh@yahoo.com
منصورة ملكي توانا / مدرسة في فرع العلوم التجريبية – دائرة التربية والتعليم في المنطقة الثانية بجامعة قمmalakitavana_m@yahoo.com
الوصول: 28 رجب 1434 ـ القبول: 13 ذيالحجه 1434
الملخص
الهدف من تدوين هذه المقالة هو دراسة العوامل التي تعوق البحث العلمي في النظام التعليمي للحوزة العلمية وكذلك تعيين أولويات سبُل الحلول للخلاص منها على أساس آراء طلاب المستويين الثالث والرابع في الحوزة العلمية بمدينة قم. منهج البحث المتّبع في هذه المقالة هو تفصيليٌّ – استقرائيٌّ ونطاقه يشمل طلاب المستويين الثالث والرابع في الحوزة العلمية بمدينة قم حيث تمّ اختيار 260 طالباً بشكلٍ عشوائيٍّ مبسّطٍ كعيّنة بحثٍ، ولتحليل المعطيات تمّ الاعتماد على إحصائيات استدلالية في مستوى اختبار (Z) ذي المجموعة الواحدة وتحليل فاريانس إحادي المورد (F)، إضافةً إلى الاعتماد على الأساليب التفصيلية. وقد أثبتت نتائج البحث أنّ العوامل التالية لها دورٌ رادعٌ في هذا الصدد، وهي بالترتيب: العوامل المتعلّقة بالتخطيط للنظام البحثي، والنظام الثقافي، والنظام الفردي (الفنّي والتخصّصي)، النظام الإداري – الهيكلي، طريقة تقديم خدمات البحث العلمي والخدمات المشجّعة عليه. كما تمّت دراسة الاختلاف بين مدى ردع مختلف العوامل في هذا المجال. أمّا أهمّ السبُل التي تحظى بالأولوية للخلاص من هذه الموانع فهي بالترتيب كالتالي: إيجاد نظامٍ تشويقيٍّ للآثار المطبوعة، إعادة النظر في نظام تقييم نشاطات البحث العلمي، زيادة عدد الصحف التخصّصية والتعليمية، الارتقاء بالقدرات العلمية والعملية في مجال البحث العلمي.
الكلمات المفتاحية: البحث العلمي، العوامل المانعة، النظام التعليمي في الحوزة العلمية في قم، سبُل الحلّ