ملخص المقالات
Article data in English (انگلیسی)
فلسفة علم التأریخ من منظار ابن خلدون والأستاذ المطهّری
موسى النجفی / أستاذ فی مرکز بحوث العلوم الإنسانیة والدراسات الثقافیّة
علیرضا جوادزادة / عضو الهیئة التعلیمیّة فی مؤسسة الإمام الخمینی (رحمه الله) للتعلیم والبحث Javadi4@qabas.net
الوصول: 27 رچب 1435 ـ القبول: 13 ذی الحجه 1435
الملخص
یرى ابن خلدون بأنّ التأریخ یتمتّع بمستویین هما «الظاهر» و «الباطن»، فی حین أنّ الأستاذ الشهید مرتضى المطهّری یقسّم التأریخ إلى ثلاثة أنواع وهی «التأریخ النقلی» و «التأریخ العلمی» و «فلسفة التأریخ النظریّة»، حیث یمکن القول بأنّ ظاهر التأریخ، من منظار ابن خلدون، یضاهی التأریخ النقلی وباطنه یشبه التأریخ العلمی تماماً. أمّا بالنسبة إلى مصطلح «فلسفة التأریخ النظریة» بالمعنى الذی یقصده الأستاذ الشهید مرتضى المطهّری فی قاموسه، فإنّ ابن خلدون لم یحدّد مصطلحاً یرادفه، بل هو أساساً لم یتعرّض إلى الموضوع مباشرة. على الرغم من تأیید کلا المفکّرین للتأریخ النقلی، ولکن یبدو من مقارنة آرائهما بأنّ الشهید المطهّری اعتمد على مباحث التأریخ النقلی أکثر من ابن خلدون. وفی حینٍ أنّ کلا المفکّرین یؤکّدون على خضوع التأریخ والمجتمع الإنسانی (بصفتهما باطن التأریخ أو التأریخ العلمی) للسنن، فإنّ الأستاذ المطهّری یعتقد بصعوبة الحصول على هذه السنن وسرّها یکمن فی تعقید الإنسان والمجتمع الإنسانی، أمّا فی المقابل، قام ابن خلدون بذکر کثیر من القوانین الإجتماعیّة عملیّاً إلّا أنّ سعیه اقترن بالتسامح والتناقضات العدیدة. هذا من جانب، أمّا من جانب آخر، فإنّ ابن خلدون، کما یبدو من مؤلّفاته، لا یذهب إلى أنّ التأریخ العلمی ینبنی على أصالة المجتمع، کما لا یرى بتطوّر عملیة التأریخ تدریجیّاً على خلاف ما نشاهده عند الأستاذ المطهرّی.
کلمات مفتاحیة: التأریخ، فلسفة التأریخ، فلسفة علم التأریخ، الفلسفة النظریة للتأریخ، علم العمران البشری، التأریخ العلمی، خضوع المجتمع للقوانین والسنن.
دراسة فی البحث النوعیّ
محمّد فولادی / أستاذ مساعد فی مؤسسة الإمام الخمینی (رحمه الله) للتعلیم والبحث fooladi@iki.ac.ir
الوصول: 21 رجب 1435 ـ القبول: 12 ذی الحجه 1435
الملخص
لقد قام الباحث فی هذه المقالة بإجراء دراسة حول مکانة البحوث النوعیّة وخصائصها ومجالاتها وتقنیاتها وأسالیبها وسلبیّاتها وإیجابیّاتها. إنّ التنوّع فی مواضیع البحوث الاجتماعیة ومسائلها جعل الباحثین یتشبّثون بمختلف المناهج بغیة تقلیل نسبة الخطأ فیها. بناءاً على ذلک، تمّ إبداع مناهج بحث مختلفة یختصّ کلّ منها بنوع خاصّ من البحوث. ومن جملة هذه المناهج هو منهج بحث نوعیّ، حیث یرى الباحث، ومن خلال دراسة البحوث النوعیّة، بأنّ الدراسات الکمیّة قد تستخدم فی بعض الحالات، إلّا أنّ من الضروری اللجوء إلى المناهج النوعیّة فی الکثیر من المواضیع والمسائل. وهنا تجدر الإشارة إلى المزایا العدیدة التی تتمتّع بها المناهج النوعیّة، على الرغم من أنّها لا تخلو من بعض المعایب فی الوقت ذاته، حیث تقوم هذه المقالة بدراسة مناهج البحث النوعیّ وتقییمها.
کلمات مفتاحیة: البحث، المنهج النوعیّ، مجالات البحث النوعیّ، التقنیّة.
التمثیل الرسومی لمؤثرات الفهم المتقابل من لنصوص الدینیّة
? السیّد مصطفى حسینی نسب / طالب دکتوراه فی فرع المبادئ النظریة للإسلام فی مؤسسة الإمام الخمینی (رحمه الله) للتعلیم والبحث
محمّد حسین زادة / أستاذ الفلسفة فی مؤسسة الإمام الخمینی (رحمه الله) للتعلیم والبحث
الوصول: 12 رجب 1435 ـ القبول: 4 ذی الحجه 1435
الملخص
ثمّة تصوّرات متعارضة لکثیر من الآیات والروایات بین المفسرین والمتکلمین فی العصر الراهن والتی تنفی بعضها البعض. تطرق العدید من المفکّرین إلى الکشف عن أسباب هذه المسألة، لکن لا یصفها أحد منهم وصفاً شکلیّاً، بل اکتفوا ببیان هذه المؤثرات إخباریّاً. إمّا السؤال الذی یطرح نفسه هنا هو: هل یمکن عرض مؤثرات الفهم المتقابل من نصّ دینی واحد فی إطار الأشکال (الجداول والرسوم البیانیة)؟ إنّ مدى أهمّیّة هذا الموضوع یصبح واضحاً عندما نتمکّن من تمثیل مؤثّرات تکوین الأفهام المتقابلة من نصّ واحد فی الرسوم البیانیة والجداول البسیطة من خلال منهج الوصف الشکلی. إذ نستطیع عرض البیانات الکثیرة لعدد کبیر من المتلقّین وفی فترة زمانیة قصیرة.
لقد قام الباحث فی هذه المقالة بتمثیل مؤثرات تکوین الأفهام المتقابلة من نصّ واحد فی الرسوم البیانیة والجداول والأشکال، وذلک من خلال الوصف والتحلیل البسیطین، وبالاعتماد على المنهج الوثائقی والمصادر المکتبیة.
کلمات مفتاحیة: المؤثرات، الفهم المتقابل، النص الدینی، الجدول، الرسم البیانی.
دراسة الأسالیب التطبیقیّة فی تحلیل النصوص البصریّة ونقدها لتقدیم نموذج مناسب
رفیع الدین إسماعیلی/ طالب دکتوراه فی فرع الثقافة والإتصالات بجامعة باقر العلوم علیه السلام Rafi.esmaeili@Yahoo.com
الوصول: 24 رجب 1435 ـ القبول: 13 ذی الحجه 1435
الملخص
إنّ تقدیم الأسالیب والأطر المناسبة لتحلیل الرسائل الاتصالیّة ونقدها یعدّ من أهمّ المواضیع المطروحة فی علوم الاتصالات. وما یدعو إلى الأسف هو عدم معرفة الباحثین على قیود الأسالیب الموجودة وقدراتها الذی یسفر عن اختیار أسلوب غیر مناسب لتحلیل الرسائل الاتصالیّة. إنّ الباحث سعى فی هذه المقالة إلى دراسة رؤیة منظّری «علم الدلالة» و «تحلیل الخطاب» بصفتهما أسلوبین مهمّین فی تحلیل الرسائل البصریة، ذلک أنّ أوجه الشبه کثیرة بین المقاربة السیمانتیکیة والمقاربة الخطابیّة. ومن جملة هذه المشابهات هی أنّ المقاربة السیمانتیکیة تهتمّ إلى کیفیّة إبداع المعنى من خلال التمثیل واللغة وفی الوقت ذاته تؤکّد المقاربة الخطابیّة على نتائج التمثیل واستراتیجیّاتها وکذلک انحصار نوع خاصّ من التمثیل فی فترة تأریخیّة محدّدة. والهدف الذی تتّبعه المقالة هو تحدید إطار معیّن لتحلیل ونقد الرسائل البصریّة وقیود الأسالیب الموجودة وإمکانیّاتها. وفی نهایة المطاف تمّ تقدیم أسلوب مناسب لتحلیل الرسائل البصریّة اقتباساً من وجهة نظر جون فیسک.
کلمات مفتاحیة: الأسلوب، الرسائل الاتصالیّة، تحلیل الخطاب، علم الدّلالة (سیمانتیک)، الفلم.
منهجیّة تعلّم النحو فی الحوزات العلمیّة
فی ضوء کتاب «البهجة المرضیّة»، واعتماداً على التحلیل النحوی للآیات.
جواد آسه / طالب دکتوراه فی فرع علوم القرآن والحدیث narok30114@yahoo.co.uk
الوصول: 29 جمادی الثانی 1435 ـ القبول: 22 ذی الحجه 1435
الملخص
إنّ إحدى الأسئلة الأساسیّة التی تطرح نفسها حول عملیّة تعلّم النحو فی الحوزات العلمیة هی: لماذا یجب على الطالب دراسة کتاب «البهجة المرضیّة» ومن ثمّ کتاب «مغنی الأدیب» بعد إنتهائه من تعلّم کتاب «الهدایة»؟ فقد تمّ تدوین هذه المقالة لتحقیق الأهداف التالیة:
أوّلاً: التعریف بأهداف هذه الکتب للمتعلّمین، وبالتالی تحفیزهم إلى تعلّمها ولا سیّما کتاب «البهجة المرضیّة».
ثانیاً: رسم خارطة طریق لمن یهمّه الأمر من المسؤولین فی الحوزات العلمیة من أجل إعادة النظر الجاد فی الأهداف ومناهج تدریس الکتب المذکورة آنفاًً، خاصّة کتاب «البهجة المرضیّة».
ثالثاً: کونها تذکاراً للمدراء والطلبة فی فرع التفسیر وعلوم القرآن لکی لم یکتفوا بما تعلّموه فی الحوزة من النحو.
تبیّن المقالة، التی تعتمد على منهج بحث وصفی-تحلیلی، ضرورة تدریس کتاب «البهجة المرضیة»، ولکن ترى بوجوب إعادة النظر الأساسیة فی الأهداف ومناهج التدریس. وذلک أنّ المتعلّم فی عملیّة تعلّم مادّة النحو فی الحوزة العلمیّة یکتسب مهارة تطبیق القواعد النحویة فی کتابی «الهدایة» و «الصمدیّة» على الآیات القرآنیة فحسب، من ثمّ یؤهّل نفسه لتعلّم کتاب «البهجة المرضیّة»؛ أمّا عندما یتعلّم کتاب «البهجة المرضیّة»، فإنّه یتعرّف على التحلیل الإعرابی أوّلاً، ومن ثمّ یستعدّ لتعلّم کتاب «مغنی الأدیب» ومنهج التحیلی النحوی لآیات القرآن الکریم فی عملیّة التفسیر. بناءاً على ذلک، فإنّه لا غنى عن تدریس کتاب «البهجة المرضیّة»، إلّا أنّ إعادة النظر الأساسیة فی الأهداف ومناهج التدریس تبدو ضروریّاً.
کلمات مفتاحیة: منهجیّة تعلّم النحو فی الحوزة، أصول النحو، القواعد النحویّة، التحلیل الإعرابی، التحلیل النحوی للآیات الکریمة، التفسیر.
العثور على مشکلة البحث ضرورةٌ ملحّةٌ فی أطروحات الدراسات العلیا
? زهرة نکهبان / طالبة ماجستیر فی فرع البحوث التعلیمیّة فی جامعة فردوسی مشهد znegahban@ymail.com
طاهرة جاویدی کلاته جعفرآبادی / أستاذ مساعد فی قسم العلوم التربویّة بجامعة فردوسی مشهد
محمّدرضا آهنتشیان / أستاذ مساعد فی قسم العلوم التربویّة بجامعة فردوسی مشهد
الوصول: 10 شعبان 1435 ـ القبول: 13 ذی الحجه 1435
الملخص
إنّ «الأطروحة» هی نتاج الجهود التی یبذلها الطالب، وهویّة قدراته العلمیّة، کما تمثّل فیها أفضل فرصة لرفع مستوى معرفته والرقیّ بمهاراته. والعثور على موضوع البحث هو أحد هواجس الطلّاب فی کتابة أطروحاتهم ومن أهمّ مراحل الدراسات العلیا وأصعبها، إذ إنّه قرار مهمّ ومصیریّ، ویمتّ مدى نجاحهم إلى هذا القرار بصلة کبیرة، حیث إنّ اختیار الموضوع المناسب یحفّز الطالب إلى کتابة الأطروحة وإتمام مراحل الدراسة. وبما أنّ من المقرّر کتابتها فی نهایة الدورة التعلیمیّة، والطلبة على وشک الخوض فی غمار امتحان الدخول فی المراحل الأخرى للدراسات العلیا، فإنّ الکثیر من الأطروحات تتأثر باستعجال الطلبة وعدم رغبتهم فی الانتهاء منها، وبالتالی نواجه خلق المسألة فی البحث، فی حین أنّ البحوث والدراسات تجری أساساً بهدف الکشف عن الحقیقة أو إماطة اللّثام عن أمر مجهول. لقد قام الباحثون فی هذه المقالة بدراسة حول معاییر اختیار الموضوع المناسب للبحث وتقدیم بعض الحلول لتحسین الحالة الراهنة وتیسیر العثور على مشکلة البحث.
کلمات مفتاحیة: البحث، العثور على مشکلة البحث، الدراسات العلیا، الأطروحة.