ملخص المقالات
Article data in English (انگلیسی)
منهج استنباط القواعد التنظیمیة فی فکر الشهید الصدر
محسن الأراکی / أستاذ الدرس الخارج فی الفقه – الحوزة العلمیة فی قم
أمین عابدی نجاد داورانی / طالب دکتوراه فی الفلسفة التطبیقیة – مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
الوصول: 24 جمادی الثانی 1436 ـ القبول: 8 ذی الحجه 1436 abedidavarani@gmail.com
الملخص
القواعد التنظیمیة تعدّ من جملة أهمّ مکوّنات الأنظمة، ولها دورٌ تنظیمیٌّ فی الحیاة الاجتماعیة. بعد أن قام الباحثان فی هذه المقالة ببیان بعض المفاهیم الخاصّة بموضوع البحث، تطرّقا إلى الحدیث عن أهمّیة القواعد التنظیمیة ووضّحا ضرورتها. القواعد التنظیمیة هی قواعد کلّیةٌ وأساسیةٌ ناظرةٌ إلى هدفٍ محدّدٍ، وهی تختلف عن القوانین العلمیة من عدّة جهاتٍ. هذه القواعد عبارةٌ عن مسائل اعتباریة، لکنّها فی الحین ذاته تعدّ قوانین علمیة بالنسبة إلى المسائل الحقیقیة، کما أنّها تختلف فی الهدف والمنهج عن القوانین المذکورة وتختلف أیضاً عن الأحکام والفروع الفقهیة.
القواعد التنظیمیة فی الحقیقة هی مناط القواعد الفقهیة وروحها، ومن هذا المنطلق أصبحت کلّیةً وأساسیةً، وأمّا المصادر الثلاثة الأساسیة لاستنباطها فهی المبانی والأهداف والأحکام.
قام الباحثان فی هذه المقالة أیضاً بتسلیط الضوء على الأهداف وتفسیرها وبیان تفاصیلها وجمع الأحکام وتفسیر مفاهیمها ومن ثمّ تحلیلها، فهذه الأمور تعدّ خطواتٍ تستند إلیها مراحل استنباط القواعد التنظیمیة، إضافةً إلى ذلک فقد تطرّقا إلى الحدیث عن کیفیة شرح هذه القواعد. وفی الختام تناولا الموضوع بالنقد والتحلیل، حیث أثبتا أنّ النصوص التشریعیة یمکن أن تعتبر مصدراً مباشراً لاستنباط هذا النمط من القواعد التی یمکن شرحها وتفصیلها على أساس مفهوم التواتر الإجمالی الذی تمّ استکشافه.
کلمات مفتاحیة: النظام، القواعد التنظیمیة، الشهید الصدر، منهج الاستنباط، فقه النظام
تحلیل مبادئ البحث ومناهجه عند أبی الریحان البیرونی وابن خلدون
محمّد الفولادی / أستاذ مساعد فی قسم علم الاجتماع بمؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحث fooladi@iki.ac.ir
أمیر اسمعیلی / طالب دکتوراه فی فرع التأریخ والحضارة الإسلامیة
الوصول: 13 جمادالثانی 1436 ـ القبول: 14 ذی الحجه 1436
الملخص
إنّ إعادة التفکیر فی مؤلّفات وآراء المفکّرین الذین ترکوا أثراً کبیراً فی إنتاج العلوم وتطورها ولا سیّما تحلیل مبادئ البحث ومناهجه لدى المفکّرین المسلمین تؤدّی دوراً مهمّاً فی بناء نهضة لإنتاج العلم فی إیران وتوجیهها، إنّ أبا الریحان البیرونی وابن خلدون هما من العلماء الصاحبین للأسلوب اللذین کان لدیهما النظرة العمیقة والثاقبة فی مجال العلوم الإنسانیة، والدراسات الاجتماعیة والأنثروبولوجیة حیث أنشئا خطاباً جدیداً فی هذا المجال من خلال مبدأ البحث ومنهجه الخاصّ بهما وتألیف الآثار المکتوبة اعتماداً على المنهج المقارن، والتطبیقی، والتأریخی، والعقلی، والاستقرائی، والتجریبی فی عصرهما. أمّا المقالة التی بین یدی القارئ الکریم، فجاءت بمقاربة نظریة وتحلیلیة لهدف الإجابة عن هذا السؤال: ما هی المبادئ والمناهج التی تبتنی بحوث البیرونی وابن خلدون علیها ؟ وتشیر نتائج الدراسة إلى أنّ کلا العالمین التزما فی المبادئ النظریة وأصول البحث بمبدأ الحیاد العلمی، ومجانبة العصبیّة ، ورعایة الأمانة، والواقعیة، کما اعتمدا على بعض المناهج فی بحوثهم کـالمنهج القیاسی، والمنهج المقارن، ومنهج الملاحظة، والمنهج الاستقرائی، ومنهج النقد، والمناهج العقلیة، والبرهانیة، والإحصائیة، والریاضیّة، ومنهج الإدراک الشهودی، وهذا على الرغم من وجود بعض الاختلافات الطفیفة بینهما فی مناهج البحث.
کلمات مفتاحیة: أبو الریحان البیرونی، ابن خلدون، منهج البحث، مبادئ البحث.
دراسةٌ تحلیلیةٌ حول الخطاب وبیان المبانی والتوجّهات الفکریة والأهداف المرتبطة به
السیّد حسین شرف الدین / أستاذ مساعد فی فرع علم الاجتماع – مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث sharaf@qabas.net
حسین بیانی / حائز على شهادة ماجستیر فی علم الاجتماع
الوصول: 12 شوال 1436 ـ القبول: 26 صفر 1437
الملخص
الخطاب یعدّ أحد أکثر المفاهیم تعقیداً فی عصرنا الراهن، فتعدّد معانی هذه الکلمة الذی جعلها تستعمل فی دلالاتٍ کثیرةٍ قد أسفر عن صعوبة إیجاد مخرجٍ مشترکٍ لجمیع دلالاتها المفهومیة، ولکن مع ذلک فهذه الکلمة لها دورٌ أساسیٌّ فی إنتاج معطیاتٍ على الصعید الاجتماعی وبما فی ذلک العلم والهویة والعلاقات الاجتماعیة والحیاة الیومیة. تحلیل دلالات هذه الکلمة بدقّةٍ کأسلوبٍ معتمدٍ، یتطلّب إجراء تحلیلٍ علیها فی مختلف المجالات المعرفیة من قبیل فلسفة اللغة وعلم الاجتماع وبعض تأمّلات عصر ما بعد الحداثة، ومن ثمّ الاقتباس لدلالتها من هذه المجالات المعرفیة.
الاستعمال واسع النطاق لکلمة الخطاب وعدم الفصل بین مختلف معانیها أو عدم تحدید هذه المعانی فی معظم الأحیان، هی مسائل تدلّ على أنّ غالبیة مستعملیها لا یلتفتون کما ینبغی إلى سعة نطاقها المفهومی وتنوّع دلالاتها فی مختلف الأنظمة المعرفیة، وأحیاناً فإنّهم یفتقدون الفهم الدقیق للبنى الأساسیة على صعید الفلسفة والمعرفة وعلم اللغة وعلم الاجتماع. لا شکّ فی أنّ هذه الأوضاع تشیر إلى سذاجة الفکر ومن ثمّ تؤدّی إلى حدوث فهمٍ خاطئ واستعمال غیر صائبٍ للکلمة أو الخلط بین مختلف المباحث وعدم الفصل بین الجوانب النظریة والمنهجیة التی تتضمّنها، وما إلى ذلک من مسائل سلبیة. الهدف من تدوین هذه المقالة هو السعی قدر المستطاع لتنقیح نظریة الخطاب وبیان البُنى الأساسیة التی ترتکز علیها والتوجّهات الفکریة بالنسبة إلیها على صعید مختلف المجالات المعرفیة، وبالطبع فإنّ نتیجة هذه الدراسة من شأنها المساعدة على تحقیق فهمٍ أکثر دقّة للنصوص والحوارات العلمیة.
کلمات مفتاحیة: تحلیل الخطاب، علم اللغة، الفلسفة، علم الاجتماع، الخطاب الانتقادی، البنیویة، ما بعد البنیویة.
المؤسّسة المختصّة بالتخطیط للبحث العلمی والتی تشرف على الحوزات العلمیة
محسن منطقی / أستاذ مساعد فی مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث manteghi@qabas.net
الوصول: 13 رمضان 1436 ـ القبول: 4 ربیع الاول 1437
الملخص
الحوزة العلمیة بصفتها مرکز الفکر والبحوث العلمیة على صعید الدراسات الإسلامیة، فهی من خلال وضعها لبرامج وتدابیر خاصّة قد فتحت أفقاً رحباً للباحثین والراغبین فی دراسة العلوم الدینیة. وبالطبع فإنّ التخطیط یعدّ أحد المراحل للبرمجة ویحظى بمنزلةٍ هامّةٍ على صعید تحدید الوجهة المحدّدة للجهود العلمیة. إنّ رسالة التعلیم والتبلیغ والبحث العلمی فی المواضیع الدینیة، تقع على عاتق الحوزات العلمیة، فهذه الحوزات من خلال قیامها بتدوین دراساتٍ وبحوثٍ دینیةٍ تفتح مجالاتٍ جدیدةً للباحثین على صعید التعالیم الدینیة بحیث لم تکن متاحةً لهم سابقاً. التخطیط المناسب فی النشاطات البحثیة من شأنه الأخذ بید الحوزة العلمیة لتلبیة المتطلّبات الموجودة فی المجال الدینیّ، وأمّا الموضوع الأساسی على صعید التخطیط للنشاطات البحثیة فهو یکمن فی استکشاف المراکز التی لها تأثیرٌ على التخطیط العلمی ومن یجب أن یتصدّى له.
تمّ تدوین هذه المقالة وفق منهج بحثٍ تحلیلیٍّ توصیفیٍّ، حیث قام الباحث باستکشاف المراکز المشار إلیها وبالتالی قام بتصنیفها، وکذلک تطرّق إلى دراسة وتحلیل الخصائص والمیزات التی یجب أن تحظى بها مراکز التخطیط فی نطاق دراسات وبحوث الحوزة العملیة.
کلمات مفتاحیة: المخطّط، التخطیط، البیئة المؤسّساتیة، المراکز الرسمیة، المراکز غیر الرسمیة
التربیة الأخلاقیة وضرورات أخلاق البحث العلمی فی نظام التربیة والتعلیم فی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة (دراسةٌ تحلیلیةٌ حول مضمون مناهج العلوم الاجتماعیة فی المرحلة الابتدائیة)
مهدی أمیری / عضو الهیئة التعلیمیة فی فرع العلوم التربویة – جامعة بیام نور mahdiamiri10@gmail.com
أکبر برتابیان / حائز على شهادة ماجستیر فی البحوث التعلیمیة من جامعة بیان نور
زهره أمیری / حائزة على شهادة بکالوریوس فی العلوم القرآنیة من الحوزة العلمیة فی قم
الوصول: 26 رمضان 1436 ـ القبول: 27 صفر 1437
الملخص
الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وتحلیل واقع التربیة الأخلاقیة والمسائل الضروریة فی البحوث الأخلاقیة وبیان مدى اعتماد المؤلّفین على أخلاق البحث العلمی فی الکتب التی یدوّنونها على صعید دروس العلوم الاجتماعیة فی المرحلة الابتدائیة، وذلک وفق منهج بحثٍ ترکیبیٍّ. أمّا نطاق البحث فهو یشمل النصوص والبحوث التی أجریت حول التربیة الأخلاقیة وأخلاق البحث العلمی والتی هی فی متناول الید، وکذلک یشمل مناهج العلوم الاجتماعیة (التأریخ والجغرافیا والتربیة الوطنیة) فی المرحلة الابتدائیة وبالتحدید الکتب الخمسة للمراحل الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة وکتاب (التطبیقات) للمرحلة السادسة فی العام الدراسی 1392 – 1393ه. ش. الوسیلة التی اعتمد علیها الباحثون فی جمع المعلومات هی عبارةٌ عن استمارةٍ تتضمّن معلوماتٍ تمّ إثبات صحّتها فی بحوثٍ سابقةٍ وحظیت بتأیید المتخصّصین فی مجال العلوم التربویة والخبراء ذوی الصلة. أمّا أهمّ النتائج التی توصّلت إلیها هذه الدراسة فهی تشیر إلى أنّ منهج العلوم الاجتماعیة فی الصف السادس الابتدائی فیه اهتمامٌ بأصول أخلاق البحث العلمی أکثر من سائر المناهج فی المراحل الأخرى، وفی الحین ذاته فهو یتضمّن أقلّ مستوى من الاهتمام بالأصول الأخلاقیة المتعلّقة بکتاب التطبیقات فی هذا المنهج الدراسی.
کلمات مفتاحیة: التربیة الأخلاقیة، أخلاق البحث العلمی، منهج العلوم الاجتماعیة، المرحلة الابتدائیة
العوامل الرادعة والمؤثّرة على البحوث التی تقوم بها الکوادر التدریسیة (الأولویات والسبُل الکفیلة لوضع حلولٍ من وجهة نظر الکوادر التعلیمیة فی المدارس المتوسّطة بمدینة لاهیجان)
سیف الله فضل اللهی قمشی / أستاذ مساعد فی جامعة آزاد الإسلامیة – فرع قم Fazlollahigh@Yahoo.com
مهکامه میرتمیزدوست / طالب دکتوراه فی التخطیط الدراسی – جامعة آزاد الإسلامیة فی مدینة أراک
الوصول: 18 رمضان 1436 ـ القبول: 26 صفر 1437
الملخص
الهدف من تدوین هذه المقالة هو تشخیص العوامل الرادعة والمؤثّرة على البحوث العلمیة التی تقوم بها الکوادر التدریسیة ومن ثمّ ذکر أولویاتها وبیان السبُل والحلول الکفیلة على هذا الصعید، وذلک على أساس آراء الکوادر التدریسیة فی المدارس المتوسّطة المنضویة تحت دائرة التربیة والتعلیم فی مدینة لاهیجان. منهج البحث الذی تستند إلیه المقالة توصیفیٌّ استقرائیٌّ وشمل نطاقه جمیع المدرسین فی المرحلة المذکورة وتمّ اختیار عینة بحثٍ من بینهم بواقع 113 شخصاً طبق جدول مورغان وکرجسی بشکلٍ عشوائیٍّ. أمّا معطیات البحث فقد تمّ التوصّل إلیها على أساس استبیان مجرّب یتضمّن 30 سؤالاً تجیب عنها عیّنة البحث و 12 حلاً مرتّباً فی تصنیفٍ تبلغ درجة استقراره 0,87 وبعد تحلیل النتائج وفق أسالیب توصیفیة وإحصائیات استنباطیة حسب اختبار Z أحادی المجموعة وتحلیل فاریانس أحادی الاتّجاه F تمّ التوصّل إلى ما یلی: عوامل النظام الإداری التی لها دور على صعید البحوث العلمیة التی تقوم بها الکوادر التدریسیة والتی تعدّ رادعةً ومؤثّرةً وذات معنى، هی بالترتیب: بنیویة، محفّزة، فردیة، ثقافیة. أمّا العوامل المتعلّقة بالتخطیط لنظام البحوث العلمیة وطریقة طرح خدمات البحث العلمی للطبقة التدریسیة فهی لا تعدّ رادعةً وغیر مؤثّرةٍ. کذلک فإنّ الاختلاف فی مستوى شدّة الردع لمختلف العوامل التی أجری البحث حولها لیس له تأثیرٌ على موضوع البحث، کما أنّ انعدام القوانین والمقرّرات المحدّدة لتقییم نشاطات البحث العلمی وعدم نجاعة أسلوب التقییم لنشاطات البحث العلمی لهذه الطبقة الاجتماعیة، لهما التأثیر الرادع الأشدّ من بین سائر العوامل الأخرى.
أمّا أهمّ العوامل التی لها الأولویة فی وضع حلّ لهذه المسألة والتی توصّل الباحثان إلیها فهی عبارة عن التخطیط المناسب للکوادر التدریسیة وإیجاد أرضیات مناسبة للبحث العلمی بالتزامن مع إجراء دورات تعلیمیة والارتقاء بقابلیاتهم العلمیة والعملیة فی مجال إجراء البحوث العلمیة.
کلمات مفتاحیة: البحث العلمی، العوامل الرادعة، الکوادر التدریسیة، سبُل الحلّ.