دور الأصول المعرفية في استكشاف الحقائق العلم نفسية
محمّدرضا أحمدي / أستاذ مساعد في فرع علم النفس - مؤسّسة الإمام الخميني ره للتعليم والبحوث m.r.Ahmadi313@Gmail.com
الوصول: 26 رجب 1437 ـ القبول: 1 محرم 1438
الملخص
الهدف من تدوين هذه المقالة هو استكشاف دور الأصول المعرفية في علم النفس، حيث تمّ تدوينها وفق أسلوب بحث توصيفي - تحليلي بالاعتماد على المصادر الإسلامية وسائر مصادر علم النفس، وقد تمّ تسليط الضوء فيها على مبدئين أساسيين، هما إمكانية المعرفة وتنوّع طرق تحصيلها، ومن ثمّ تطرّق الباحث إلى دراسة وتحليل دورهما المؤثّر في استكشاف الحقائق العلم نفسية. وأمّا نتائج البحث فقد أشارت إلى أنّ الاعتقاد بمبدأ إمكانية المعرفة يسفر عن إمكانية تحقيق معارف مطلقة لا تضمحلّ وتتجاوز نطاق الزمان والمكان وفق شروط خاصّة مرتبطة بأفعال الإنسان، ومن ثمّ فإنّ علم النفس يخرج من إطار التزعزع وعدم الاستقرار ليتمكّن الإنسان إثر ذلك من تحصيل أصول يقينية توجد الطمأنينة لديه. إضافة إلى ذلك فإنّ الاعتقاد بهذا المبدأ يسفر عن ترسيخ الرؤية النقدية بالنسبة إلى العلوم الإنسانية كما يؤدّي إلى قيام العلماء ببذل مساعٍ أكثر بغية اكتساب المعارف الموجبة لليقين.
وأمّا الاعتقاد بمبدأ تنوّع طرق تحصيل المعرفة فهي تمكّن الإنسان من تحقيق رؤيةٍ واسعةٍ وشاملةٍ لميزاته الخاصّة، حيث تفسح له المجال لأجل تسخير جميع الأساليب المتاحة لديه، إذ إنّ الاعتماد على أسلوب واحد ليس من شأنه مساعدة الإنسان على تحقيق معرفة صائبة وشاملة. إذن، من خلال تنوّع الأساليب المعرفية سوف يتمكن الإنسان من إنتاج العلوم الدينية وبما فيها علم النفس الإسلامي ولا سيّما تلك المعارف المرتبطة بالمفاهيم التي أُعيرت لها أهمية في النصوص الدينية.
كلمات مفتاحية: الأصول المعرفية، أسلوب البحث، طرق تحصيل المعرفة، إمكانية تحصيل المعرفة
دراسةٌ تحليليةٌ حول إمكانية إجراء الدراسات العلم نفسية الدينية ومدى اعتبارها وفائدتها
محمود نوذري / أستاذ مساعد في مركز دراسات الحوزة والجامعة mnowzari@rihu.ac.ir
الوصول: 21 رجب 1437 ـ القبول: 2 ذي القعده 1437
الملخص
الدراسات العلم نفسية الدينية حول المعرفة تتمحور بطبيعتها حول الشعور والسلوك الدينيين على ضوء النظريات العلم نفسية، ويترتّب عليها ذلك الفهم العلم نفسي الذي يظهر بحلّةٍ جديدةٍ حول المعرفة، وكذلك ينتج عنها سلوكٌ دينيٌّ. مع انطلاق هذه الدراسات في البلدان الغربية بدأت لدى العلماء ولا سيّما النصارى منهم نقاشاتٌ نظريةٌ حول إمكانية الفهم العلم نفسي للدين ومدى اعتباره وفوائده، وهذه النقاشات ما زالت متواصلة حتّى يومنا هذا. وأما في إيران فعلى الرغم من أنّ هذا النمط من الدراسات قد أصبح سائداً على نطاق واسع، لكنّ الدراسات النظرية لم تحظ باتّساع يذكر.
الهدف من تدوين هذه المقالة هو بيان آراء المؤيّدين والمعارضين لهذا النمط من الدراسات في العالم الغربي وطرح حلول تساعد على النهوض بكيفية البحوث العلمية وتوسيع نطاق المباحث النظرية والعمل على أسلمة العلم في إيران، حيث اعتمد الباحث على أسلوب بحث توصيفي - تحليلي، وأمّا النتائج فقد أثبتت أنّ أدلّة المؤيّدين والمعارضين للدراسات العلم نفسية الدينية تتمحور حول ما يلي: النزعة الجبرية أو عدمها، النزعة الاختزالية أو عدمها، التعارض أو عدم التعارض الذاتي، التوضيحات العلمية والدينية، الفائدة أو عدمها، النتائج العلم نفسية الدينية، حجّية أو عدم حجّية الفهم العلم نفسي للمفاهيم والمبادئ الدينية.
كلمات مفتاحية: الدراسات العلم نفسية الدينية، علم النفس الديني، الإمكانية، اعتبار علم النفس الديني وفائدته، المعرفة الدينية، السلوك الديني
الدراسة الروائية بمثابة نمطٍ من البحث العلمي النوعي
إحسان آقا بابائي / أستاذ مساعد في فرع العلوم الاجتماعية - جامعة أصفهان Ehsan_aqababaee@yahoo.com
رضا همّتي / أستاذ مساعد في فرع العلوم الاجتماعية - جامعة أصفهان
الوصول: 27 رمضان 1437 ـ القبول: 7 محرم 1438
الملخص
الدراسة الروائية هي إحدى الأنماط الفكرية الحديثة المرتبطة بالبحوث العلمية النوعية حيث ظهرت في عقد التسعينيات من القرن المنصرم بصفتها أسلوب مستقل وفريد من نوعه في نطاق العلوم الاجتماعية. قام الباحثان في هذه المقالة بدراسة وتحليل الجوانب الخاصّة للحياة البشرية والروايات التي تناقلوها بهدف تحديد أهمّ معالمها وفهمها بشكلٍ أدقّ بصفتها تجارب مكتسبة عن طريق الحوارات والتعايش مع الآخرين في الكيان الاجتماعي والثقافي. دراسة الرواية تتمحور حول كيفية إضفاء الناس معنى لتجاربهم من خلال السرد القصصي والحكايات.
الهدف من تدوين هذه المقالة هو التعريف بماهية الدراسة الروائية بشكل إجمالي باعتبارها نمطٍ خاصٍ من أسلوب البحث النوعي والذي يمكن الاعتماد عليه في بيان بعض جوانب العلاقات في الحياة الاجتماعية لشخصيات الرواية، ولأجل تحقيق هذا الهدف قام الباحثان أوّلاً ببيان الأجواء المفهومية للرواية ومجالات تطبيقها، ثمّ تطرّقا إلى ذكر الفرضيات الأساسية التي ترتكز عليها هذه المقالة ووضّحها كيفية جمع المعلومات ومختلف أساليب تحليل المعطيات والمعايير الأساسية لها. وفي ختام البحث قاما بنقد وتحليل هذه الوجهة الفكرية.
كلمات مفتاحية: الرواية، الدراسة الروائية، السرد القصصي، رواية قصّة الحياة
العقبات والأولويات على صعيد التنظير في الجامعات:
دراسةٌ حول آراء أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة آزاد الإسلامية ـ فرع إسلامشهر
سيف الله فضل اللّهي قمشي / أستاذ مساعد في التخطيط الدراسية بفرع العلوم التربوية - جامعة آزاد الإسلامية / قم
fazlollahigh@Qom- iau.ac.ir
حيدر علي جهانبخشي / فرع المعارف الإسلامية - جامعة آزاد الإسلامية / إسلامشهر jahanbakhshi46@gmail.com
الوصول: 8 رمضان 1437 ـ القبول: 23 ذي الحجه 1437
الملخص
الهدف من تدوين هذه المقالة هو استكشاف العقبات الكامنة في طريق التنظير والنقد والمناظرات العلمية في الجامعات، وذكر تصنيف لأولوياتها اعتماداً على آراء أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة آزاد الإسلامية في مدينة إسلامشهر، وأسلوب البحث الذي اعتمد عليه الباحثان هو توصيفي - استقرائي، ونطاقه شمل جميع أعضاء الهيئة التعليمية في الجامعة المذكورة، وعينة البحث شملت 174 عضواً حيث تمّ اختيارهم بشكل عشوائي ومن ثمّ صنّفوا بشكل عشوائي أيضاً. أمّا المعطيات المرتقبة من البحث فقد تمّ تحصيلها بواسطة استبيان مدروس مسبقاً بنسبة ثبات تبلغ 0,89 على أساس معيار التدرج ذي المستويات الخمسة (ليكرت)، واعتمد الباحثان على الأسلوبين التوصيفي والإحصاء الاستقرائي الجماعي لأجل شرح وتحليل نتائج البحث التي أشارت إلى أنّ العقبات التالية كانت أقلّ تأثيراً على صعيد مسألة التنظير في الجامعات: عدم رواج المناظرات العلمية في المؤسّسات الأكاديمية، البيروقراطية المتّبعة في إقرار النظريات المطروحة، عدم تحوّل الفكر الإبداعي والنقدي في الثقافة العلمية للجامعات إلى مبدأ سامٍ، عدم دعم النظريات المطروحة، الشعور بفقدان الثقافة المناسبة لقبول التنظير، احترام آراء المنظّرين، عدم الاستفادة من قابليات المتخصّصين لحلّ المشاكل المؤسّساتية، التأكيد على محورية التعليم بدلاً عن محورية البحث العلمي، الجهل بالأهداف والبُنى لمناصب التنظير العلمي، انعدام الإمكانيات والدعم المناسب، الشعور بنوع من التسيس في دراسة وتحليل النظريات. وخلاصة الكلام أنّ التنظير في الجامعات يتطلّب قبل كلّ شيءٍ تنمية البُنى الثقافية والإدارية.
كلمات مفتاحية: النقد والمناظرة العلمية، عقبات التنظير، أعضاء الهيئة التعليمية، الأولوية
أسلوب البحث العلمي ؛دراسة ونقد للوجهتين الفكريتين التقليدية والحديثة
محمد فولادي / استاذ مساعد في فرع علم النفس - مؤسّسة الإمام الخميني (ره) للتعليم والبحوث fooladi@iki.ac.ir
سلطان مراد مهكي / طالب دكتوراه في تأريخ الشعوب الإسلامية وحضارتها - جامعة آزاد الإسلامية / قم mahaki2158@gmail.com
الوصول: 26 رجب 1437 ـ القبول: 14 محرم 1438
الملخص
تمّ تدوين هذه المقالة وفق منهج بحثٍ تحليلي نظري بهدف إجراء مقارنة بين أسلوب البحث العلمي في رحاب الوجهتين الفكريتين التقليدية والحديثة، حيث قام الباحثان ببيان نقاط ضعفهما وقوّتهما. السؤال الأساسي المطروح هنا هو: ما هي الأصول والأساليب المتّبعة في البحث العلمي في الوجهتين الفكريتين التقليدية والحديثة؟
نتائج هذه الدراسة أثبتت أنّ أصول البحث العلمي في الوجهة الفكرية التقليدية تتمحور بشكل أساسي على الإخلاص في العلم والسعي الدؤوب من قبل الطالب والمعلم؛ ونظراً لانعدام العوامل التعليمية المساعدة فقلّما يُعتمد عليها بينما يتمّ اللجوء إلى الحفظ والتكرار والخطابة على صعيد التعليم والتعلّم. وأمّا في مجال الوجهة الفكرية الحديثة فالمعلّم والطالب لا يسخّران كلّ قابلياتهما حيث يعتمدان بشكلٍ أساسي على الوسائل والتقنية التعليمية دون غيرها، ونظراً لوجود بعض النواقص في الأسلوبين التقليدي والحديث فالطلاب يعتمدون على النقاط الإيجابية الموجودة في كليهما بغية الحصول على أفضل أسلوب في ادّخار العلم وإجراء أفضل البحوث العلمية، وهذا الأمر يتحقّق عن طريق الاعتماد على الأسلوب التلفيقي والتربوي لهما.
كلمات مفتاحية: البحث العلمي، الأصول، الأسلوب، التقليدي، الحديث، العلم، المحاسن، المساوئ
العوامل المؤثّرة على اختيار مواضيع أطروحات
طلاب الجامعات في الدراسات العليا بجامعة فردوسي مشهد
زهره نكهبان / طالبة ماجستير في البحوث التعليمية - جامعة فردوسي / مشهدپ znegahban@ymail.com
طاهره جاويدي كلاته جعفر آبادي / أستاذة في فرع العلوم التربوية - جامعة فردوسي / مشهد tjavidi@um.ac.ir
محمّد رضا آهنتشان / أستاذة في فرع العلوم التربوية - جامعة فردوسي / مشهد
الوصول: 1 شعبان 1437 ـ القبول: 7 محرم 1438
الملخص
لا شكّ في أنّ أوّل شرط لتحقيق أكبر فائدة من الأطروحات التي يدوّنها طلاب الجامعات يكمن في اختيار الموضوع المناسب، ومن هذا المنطلق قام الباحثون بتدوين هذه المقالة بأسلوب بحث توصيفي - تحليلي بهدف استكشاف العوامل المؤثّرة على اختيار موضوع الأطروحة من قبل طلاب جامعة فردوسي في مدينة مشهد. نطاق البحث شمل جميع طلاب الدراسات العليا في الجامعة المذكورة، حيث تمّ اختيار 286 طالباً منهم كعيّنة للبحث، وقد اعتمد الباحثون على استبيان (ليكرت) المعتبر لتحليل معطيات البحث، وقد اعتمد في ذلك على خمسة من الأساتذة المختصّين بالبحث العلمي، حيث أيّدوا النتائج التي تمّ تحصيلها بالاعتماد على التنسيق الداخلي لألفا كرونباخ بمستوى 0,82 وقد أشارت هذه النتائج المتحصّلة من التحليل العاملي إلى وجود خمسة عوامل هامّة لها تأثير على عملية اختيار موضوع الأطروحة من قبل طلاب الجامعات، وهي كالتالي: البيئة والإمكنانيات الجامعية، الرغبة الشخصية لدى الطالب، سهولة تحصيل المصادر، الارتباط بالمؤسّسات، التعلّق المكاني. وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ البيئة والإمكانيات الجامعية أكثر تأثيراً على هذا الصعيد من سائر العوامل، كما أثبتت النتائج أنّ الطلاب وهم في مرحلة اختيار موضوع الأطروحة قلّما يلتفتون إلى متطلّبات المجتمع وسائر المسائل الاجتماعية.
كلمات مفتاحية: اختيار موضوع الأطروحة، الأطروحة، الدراسات العليا، جامعة فردوسي في مشهد