ملخص المقالات
Article data in English (انگلیسی)
تصنیف التعالیم العقائدیّة فی المراحل التأریخیّة المختلفة لعلم الکلام الإسلامیّ
سیّدمحمّدمهدی أفضلی*
الملخص
لقد أُسّس علم الکلام من أجل فهم التعالیم الدینیّة وبیانها وتوجیهها والدفاع عنها. فالمتخصّص فی علم الکلام یعتبر واسطةً بین النصوص الدینیّة وأذهان المخاطبین وألسنتهم، وغالباً ما یأتی هذا المتخصّص بتغییراتٍ فی المفاهیم ویغیّر أُسلوب استثمار الأفکار الموجودة تزامناً مع التغییرات الزمانیّة والموضوعیّة الحاصلة. وإلى جانب تطوّر علم الکلام والتغییرات الحاصلة فیه، فإنّ تصانیف التعالیم الدینیّة، لا سیّما التعالیم العقائدیّة، قد واجهت تغییرات عدیدة. وهذا التغییر بالطبع لا یعنی التکامل والدّقة فی هذا المجال، ولکنّه لا یخلو من الدقّة والمنهجیّة فی المحتوى. فأیّ موضوعٍ یتغیّر فیه المنهج العلمیّ، نلاحظ أنّه یزداد دقّةً ویتغیّر محتواه، ومثال ذلک تصنیف التعالیم الدینیّة التی تجلّى فیها هذا الأمر. فالتصانیف الجدیدة المطروحة فی التعالیم الدینیّة فی مجال تفسیر القرآن الکریم وعلم الکلام قد حدّدت موقعها تدریجیّاً فی هندسة المعرفة الدینیّة وکان لها الدور الأمثل فی تجدید وتنسیق علم الکلام.
یضع الکاتب بین یدی القارئ الکریم فی هذه المقالة تقریراً عن تطوّر علم الکلام من ناحیة المناهج والتصانیف فی التعالیم الدینیّة.
مفردات البحث: الکلام، أُصول العقائد، التصانیف، الکلام الفلسفی، الجدل.
الطریقة النقدیّة المـُثلى فی تصحیح النّسخ المخطوطة
محمّد سوری*
الملخص
عادةً ما یُشار إلى الاختلاف بین النسخ المخطوطة لکتابٍ ما فی أسفل الورقة، أی فی الهامش. وقد اعترض البعض على هذه الطریقة کونها تُربک النصَّ وتأخذ مجالاً واسعاً من الکتاب، کما أنّها لا توفّر کافّة المعطیات بشکلٍ تامٍّ لکافّة النسخ المخطوطة. وهناک طریقةٌ أُخرى غیر هذه الطریقة یُطلق علیها الطریقة النقدیّة المـُثلى أو طریقة ( ریتر ). فهذه الطریقة تختلف عن طریقة التهمیش، إذ لا یتمّ تدوین أیّة علامةٍ على النصّ وفی نفس الوقت یُذکر فیها الاختلاف بین النسخ المخطوطة بشکلٍ کاملٍ، والنسخ المتماثلة لا تأخذ مجالاً واسعاً، کما یتمّ الفصل بین توضیحات المصحّح فی هذه النسخ بشکلٍ واضحٍ. وقد اتُّبعت هذه الطریقة فی بدایة الأمر فی الکتاب المقدّس، ثم طبّقها ( هیلموت ریتر ) فی الکتب الإسلامیّة المخطوطة.
یتناول الکاتب فی هذه المقالة دراسة الطریقة النقدیّة المـُثلى وأُسلوب القراءة والتدوین.
مفردات البحث : النقد الأمثل، طریقة ریتر، اختلاف النّسَخ، تصحیح النّسَخ المخطوطة.
المنهجیّة ودورها فی أُسُس السیاسة الحکومیة
قادر على واثق غزنوی*
الملخص
یعتقد العلماء أنّ الفضل فی التطوّر العظیم الذی حصل فی مختلف العلوم، ومن ضمنها الأُسُس السیاسیّة على مستوى الدولة، یعود إلى الأسالیب الصحیحة فی البحث العلمیّ. وطبعاً فإنّ تعیین هذه الأسالیب ومعرفة الصحیحة منها والمناسبة لعلمٍ ما دون غیره، بحاجةٍ إلى منهجیّةٍ خاصّةٍ لیتمّ من خلالها تمییز ذلک، أی معرفة الأُصول والمبادئ الأساسیّة لمختلف العلوم. لذلک قام الکاتب فی بادئ الأمر بدراسة هذه الأسالیب ومنهجیّتها بهذا الترتیب : المنهجیّة – المنهجیّة الإثباتیّة، المنهجیّة التفسیریّة – المنهجیّة النقدیّة وأُصولهما الفلسفیّة، دراسة علم الوجود، دراسة علم الوجود الإنسانی، المعرفة. بعد ذلک قام ببیان تأثیر هذه المدارس المنهجیّة على أُصول سیاسة الحکومة. أمّا نتیجة البحث فتشیر إلى أنّ المنهجیّة الإثباتیّة بالنسبة إلى سیاسة الحکومة تقتضی أن تکون القوانین والسیاسة الحاکمة على السلوک الاجتماعیّ للمواطنین محقّقةً فی أرض الواقع، ومهمّة السیاسیّین هی اکتشاف هذه القوانین وطرحها لکی تتکفّل المراکز ذات الصلة بتشریعها. أمّا بالنسبة للمناهج التفسیریّة والنقدیّة، والتی کانت نتائجها متشابهة إلى حدٍّ ما، فتقتضیان أن تکون السیاسة متبادلة بین رجال السلطة وسائر الکیانات السیاسیّة أو بین الطبقة الحاکمة والذین بأیدیهم وسائل الإنتاج.
مفردات البحث : الأُسلوب، المنهجیّة، المنهجیّة الإثباتیّة، المنهجیّة التفسیریّة، المنهجیّة النقدیّة، السیاسة.
.
دراسة منهجیّة لتحلیل المحتوى، بالاعتماد على طریقة معیار الوضوح وتعیین مدى اختلاف النصوص
سیف الله فضل اللهی،* منصورة ملکی توانا**
الملخص
یعتبر تحلیل المحتوى من الأسالیب الأکثر استعمالاً فی الأبحاث المتعلّقة بالعلوم الإنسانیّة والاجتماعیّة والسلوکیّة. فهذه الطریقة تُتـَّبع فی الوصف العینیّ والمنظّم الواسع لمحتوى العلاقات الاجتماعیّة من أجل تفسیر المیول الداخلیّة وإدراکها، وهی فی الحقیقة بصدد بیان المحور الأساسی لکلّ نصٍّ مدوّنٍ عن طریق معرفة السبب أو الهدف أو الرأی أو العقیدة الخاصّة المطروحة فیه، حیث تبیّنها وتذکر أوصافها بالاعتماد على الأسالیب العملیّة فی العلاقات؛ وأهمّ شیءٍ فی هذا المجال هو وضوح النصّ. فوجوب وضوح النصّ یعنی تخمین احتمال نجاح القارئ فی قراءته وفهم معناه، حیث یعتبر أمراً ضروریّاً وعملیّاً فی مصادر الاتّصال الاجتماعی المدوّنة، کالکتب والمطبوعات والخطب والأخبار والوثائق، وما شاکلها.
تتناول هذه المقالة دراسةً تفصیلیّةً لمنهج تحلیل المحتوى وأهمّ المعاییر التی تبیّن وضوح النصّ، کمعیار فلیش وکین کاید، ومعیار باور، ومعیار سامنیر، ومعیار کارل؛ وکذلک طریقة تعیین مدى الدعوة إلى البحث أو مقدار الاختلاف لولیام رومی.
مفردات البحث : تحلیل المحتوى، أُسلوب البحث، تقییم الوضوح، مدى الاختلاف.
دراسة أُصول البحث فی مجال العلوم الدینیّة والمعارف الإسلامیّة
حسین خنیفر،* أکبر فرجی أرمکی*
الملخص
إنّ نطاق العلوم الدینیّة والمعارف الإسلامیّة والفلسفة، یعتبر نطاقاً واسعاً یتجاوز الحدود الإقلیمیّة والسیاسیّة، إذ أنّه تراثٌ من ناحیةٍ، ومن ناحیةٍ أُخرى فهو أمرٌ مؤکّدٌ علیه ومحترمٌ على نطاق العالم، وفی نفس الوقت فهو عرضةٌ للنقد والاهتمام وحتّى العداوة، حیث یتمّ فیه مقارنة التغییرات التی تطرأ علیه تزامناً مع التعلیم والبحث الدینیّ. وفی الوقت الحالیّ، فإنّ الاهتمام بقضیّة البحث الدینیّ أصبح أکثر دقّةً وأضحى أهمّ هواجس المتخصّصین فی هذا المجال على المستویَین الوطنی والدُّولی.
تتناول هذه المقالة دراسةً مفهومیّةً للبحث الدینیّ والبحث فی خلفیة الدلائل الأساسیّة لهذه القضیّة، إذ أنّ أساس الدراسة یستند إلى قضیّة البحث فی مجال العلوم الدینیّة والتعلیم والتربیة الإسلامیّة؛ وکذلک یتناول بیان القضیّة والهدف من الموضوع وأهمیّته ومحوریّته، ومن ثمّ قام الکاتب بإجراء دراسة مفهومیّة من أجل بیان النظام العلمیّ لمنهج البحث فی هذا المجال وبیان الهیکل المناسب لنظام البحوث المحوری. کما تبیّن المقالة مهمّة النظام البحثی وأهدافة وکذلک وظائف العلم بالإدارة ومحوریّة البحث العلمیّ، وبالتالی توضّح الأُسلوب الأمثل فی النظام البحثی والقضایا التی تجمعها فی أربعة عشر محوراً فی نطاق البحث والتحلیل، وأُشیر فیها إلى مسألة التعلیم وتأثیرها على البحث الدینیّ.
مفردات البحث : البحث، هیکل البحث، أنواع البحث، استراتیجیّة إدارة البحث، نطاق التعلیم والتربیة الإسلامیّة، فلسفة البحث.
ترجمة المضمون برؤیة میلدرد لارسون
سیّد لطف الله جلالی*
الملخص
تُعرّف الترجمة بأنّها نقل المعنى والمقصود من لغةٍ إلى لغةٍ أُخرى. وهناک رکنان أساسیّان فی کلّ لغةٍ، هما ( الشکل ) و( المعنى ). فـ ( الشکل اللفظی ) هو البناء النحوی والصرفی الذی یتجلّى من خلاله المعنى المراد. وترجمة المضمون أو ما یسمى بنقل المحتوى فی الحقیقة بصدد إیصال المعنى من لغة النصّ إلى اللغة الأُخرى، ویبذل فیها المترجم قصارى جهده فی سبیل اجتناب نقل ( الشکل اللفظی ) للجملة فی النصّ الأصلی إلى اللغة المترجم إلیها. ولکی یتمکّن المترجم من ذلک یجب علیه أن یطوی مراحل خاصّةٍ، أهمّها ( مرحلة اکتشاف المعنى )، وهذه المرحلة تقتضی إلمام المترجم بمعلوماتٍ عامّةٍ وتمتّعه باطّلاعات واسعةٍ إلى جانب معرفته باللغتین معرفةً تامّةً. فعلى المترجم أن یُدقّق فی أنواع المعانی وأنواع الترجمات والمراحل الأساسیّة التی ینبغی علیه أن یطویها، وما إلى ذلک، حتّى یتسنّى له القیام بترجمة مضمونٍ ناجحةٍ.
یتناول الکاتب فی هذه المقالة دراسة الأُسلوب الصحیح فی الترجمة بشکلٍ موجزٍ ویقوم ببیان الأسالیب الحدیثة والعملیّة فی هذا المجال، لکی یتمکّن المتخصّصون فی فنّ الترجمة من الاستفادة منها.
مفردات البحث : الترجمة، ترجمة المضمون، الشکل، المعنى المکتشف، تحلیل النصّ، أنواع الترجمة.
تحلیل المحتوى
روح الله رضوانی*
الملخص
یعتبر تحلیل المحتوى من الأبحاث التطبیقیّة الهامّة، حیث یعتمد علیها الباحثون فی تدقیق النتائج التی توصّلوا إلیها فی دراساتهم. فهذه الطریقة واسعة النطاق ویُعتمد علیها بشکلٍ واسعٍ فی دراسات العلوم الاجتماعیّة. فمن خلال تحلیل المحتوى یتسنّى للباحث تحلیل الکلام والنصوص، کالمقالات والکتب والخطابات والأفلام والصوَر والحرکات وکیفیّة إلقاء الکلمات وإعادتها ونوع نبرة الکلام، وما إلى ذلک. وهذا التحلیل یعین الباحث على اکتشاف خبایا الموضوع ومکامنه ویعینه على الاقتراب من الأهداف التی من أجلها قام بإجراء دراسته.
تتناول هذه المقالة دراسة تحلیل المحتوى من کافّة الجوانب بأُسلوبٍ تحلیلیٍّ وثائقیٍّ.
مفردات البحث : التحلیل، المحتوى، النصّ، الهدف.
مشاکل البیان العلمیّ فی علم الاجتماع
وسوله ر. إیساجو / ترجمه: سیّد حسین شرف الدین*
الملخص
إنّ مسألة البیان العلمیّ للظواهر بشکلٍ مُقارنٍ واستنتاج القضایا الجزئیّة وتمییزها عن القضایا الأعمّ، تعتبر إحدى أهمّ الطرق التی یتمّ من خلالها کشف القضایا العلیّة والصلة الضروریّة بین هذه الظواهر. فالبیان بذاته ناشئ من استثمار القوانین العامّة والرجوع إلیها، وکذلک یعتبر من أسالیب کشف العلاقات وبلوغ القوانین العامّة. والبیان العلمیّ عادةً ما یهدف إلى کسب جوابٍ عن بعض الاستفسارات، والأسئلة التی یکون المطلوب إثباته فیها هو بیان أصل حصول واقعةٍ وکیفیّة ذلک وضرورته، فی ترتیبٍ معیّنٍ وظروفٍ خاصّةٍ. وبعبارةٍ أُخرى، فإنّ تعیین الشروط الأساسیّة والخلفیّات المحیطة بالإنسان والقضایا النفسیّة الخاصّة التی على فرض وجودها فإنّ التحقّق یکون ضروریّاً وقطعیّاً. وببیانٍ آخر، فإنّ الاستدلال القیاسی الذی تتألّف مقدّماته من قانونٍ واحدٍ أو عدّة قوانین عامّةٍ، فیه نتیجة شخصیّة واحدة أو أکثر وقابل للتحلیل وحاکٍ عن قضایا خارجیّة، وثمرته کشف الصلة أو النظام الخاصّ الذی یبذل الباحث جهوده فی الوصول إلى حقیقته.
یتناول الکاتب فی هذه المقالة بیان نماذج جلیّة فی بیان العلاقات بین الوقائع والظواهر الاجتماعیّة وبیان مکانتها.