الخلاصة
Article data in English (انگلیسی)
دراسةٌ میدانیّةٌ لأصول المنهجیّة وکیفیّة تطبیقها
محمّدتقی إیمان* / إسفندیار غفّاری نسب**
الخلاصة
منذ القرن السابع عشر المیلادیّ وإلى یومنا هذا فإنّ فکرة عدم صحّة دراسة المجتمع البشریّ بأسالیب علم الطبیعة وبطرقٍ إثباتیّةٍ قد راجت بین الباحثین. أمّا المفکّر الإیطالی غیام باتیستا فیکو، فیعتقد أنّ أهمّ میزةٍ للمجتمع تکمن فی أنّ نظام المعانی فیه قد أُسّست بشکلٍ جماعیٍّ، حیث یطرح الأسلوب التفسیریّ فی قبال أسالیب العلوم الطبیعیّة. والمفکّر دیلتای یعدّ من الروّاد فی طرح هذا المبدأ التفسیریّ. فهو یعتقد أنّ بعض القضایا، کالذهن والطبیعة والثقافة هی أُمورٌ تختلف عن بعضها ذاتیّاً. بینما أصحاب نظریة الإثبات فیحاولون فهم تلک الظواهر عن طریق السیطرة الفنیّة بشکلٍ تفسیریٍّ، وحسب رأیهم فإنّه من الممکن درک حقیقة الأفعال بشکلٍ متقابلٍ. وفی عصرنا الحاضر فإنّ الأسالیب التحقیقیّة فی فرع العلوم الاجتماعیّة التی تعتمد على النوعیّة، قد اتّسع نطاقها بشکلٍ ملحوظٍ، إذ یعود تأریخها إلى مدرسة شیکاغو الأمریکیّة فی عقدی العشرینیّات والثلاثینیّات من القرن الماضی. وأُسلوب البحث النوعیّ یتناول قضیّة إنتاج المحصّلات بواسطة الإحصائیّات أو سائر الوسائل النوعیّة الأخرى التی فی متناول الید، والباحثون فی هذا المضمار یعیرون أهمیّةً لقضیّة المعنى. وبالطبع فإنّ هکذا بحثٌ یعتمد فی ذاته على الطریقة التفسیریّة، فیتناول طبیعة حیاة البشر وتجاربهم وهیکل المجتمع، وهو یعتمد على أسلوب التحقیق المیدانیّ، لذا فإنّ الباحث فیه یکون على اتّصالٍ مباشرٍ مع أفراد المجتمع ویکون حاضراً بینهم فی بیئتهم الطبیعیّة لیسجّل معطیات بحثه.
مفردات البحث: البحث النوعیّ، نظریّة الإثبات، المنهج التفسیریّ، التحقیق المیدانیّ، نظام المعانی، المشاهدة.
دراسةٌ نقدیّةٌ للمنهج التجریبیّ فی العلوم الإنسانیّة
داوود عبّاسی*
الخلاصة
إنّ الفضل فی بلوغ أهداف العلم والمعرفة العلمیّة یعود إلى المنهجیّة. وقد نظّم المفکّر کانت أُطر الدراسات الإنسانیّة والاجتماعیّة بالاعتماد على المناهج التجریبیّة، ویدّعی أتباع المنهج التجریبیّ أنّ کانت جعل هذه الدراسات ذات شأنٍ علمیٍّ. وهذه الرؤیة مستلهمةٌ من نظریّات ما بعد النهضة الفکریّة وحکمت على العلوم الإنسانیّة منذ ذلک الحین. فأصحاب النظریّة التجریبیّة یؤمنون بأنّ السلوک الاجتماعیّ والعلاقات الاجتماعیّة على صلةٍ بالظروف البیئیّة ویدرسون تأثیرها المطلق فی تکوین الشخصیّة ومصیر الإنسان. وحسب هذه الرؤیة، فإنّ الإنسان هو أشرف المخلوقات وهو محور الخلقة برمّتها، وحیاته عبارةٌ عن ترکیبٍ من العملیّات الطبیعیّة بغضّ النظر عن القیَم الأخلاقیّة والأعمال الجبریّة والأُطر المحدودة، وبشکلٍ عامٍّ فإنّ النشاطات البشریّة لها صلةٌ بالقدرات والمقدّمات الخارجة عن الطبیعة.
تتناول هذه المقالة نقد وتحلیل النظریّة التجریبیّة برؤیتین، هما: أوّلاً فصل العلوم الطبیعیّة عن العلوم الإنسانیّة من خلال الاعتقاد بمیزةٍ واحدةٍ أو عدّة میزاتٍ منها. ثانیاً عدم الفصل بین العلوم الطبیعیّة عن العلوم الإنسانیّة من أجل مواجهة النظریّة التجریبیّة للتفاسیر التی تتضمّن معانی تحقیقیّة ومقابلة الآراء التی طرحها ماکس ووبر فی المنهجیّة، وذلک اعتماداً على کلا العلمین.
مفردات البحث: المنهجیّة، التجریبیّة، التفسیریّة، التبیین، التفهّم، وحدة المنهجیّة.
دَور القرآن الکریم فی منهجیّة العلوم الاجتماعیّة
فاطمة أمین بور*
الخلاصة
إنّ مسألة منهجیّة العلوم الاجتماعیّة تعدّ من المحاور الأساسیّة فی العلوم الاجتماعیّة، فاستثمار هذه العلوم یتضمّن الأسالیب والمناهج المعتمدة فیها. والمنهجیّة السائدة فی العلوم الاجتماعیّة فی إیران حالیّاً فی حقیقتها منهجیّةٌ غربیّةٌ تتعارض بشکلٍ أساسیٍّ مع ثقافتنا الإسلامیّة النابعة من المبادئ والأصول الثابتة فی القرآن الکریم. لذا، فإنّ محافلنا العلمیّة بحاجةٍ إلى منهجیّةٍ تستند إلى هکذا ثقافةٍ، لأنّ المنهج الغربیّ یعتمد على المادیّات ویتعارض مع مبادئ الإسلام. فالمبادئ التی طرحها لنا القرآن الکریم توحیدیّةٌ تعظّم شأن الإنسان وترفع من مقامه، والقرآن الکریم یشتمل مضامین کثیرةً یفتقر إلیها المنهج الغربیّ. وتتناول الکاتبة فی هذه المقالة دراسة دَور القرآن الکریم فی نشوء المنهجیّة الدینیّة والقابلیّات الکامنة فیه بإطار العلوم الاجتماعیّة، وذلک بأسلوبٍ تحلیلیٍّ.
مفردات البحث: حس، عقل، وحی.
تحلیل الخطاب وتطبیقه فی النصوص الروائیّة
رضا شکرانی* / مهدی مطیع** / مرضیّة فانی***
الخلاصة
إنّ تحلیل الخطاب هو أُسلوبٌ للبحث فی مختلف العلوم الإنسانیّة، حیث یتناول بیان المعانی الکامنة فی النصّ، والباحث فی هذا المجال یسعى لبیان الصلة بین مؤلِّف النصّ والقارئ. وعند دارسة لغة النصّ ستتّضح العوامل المتعدّدة التی تؤثّر على ترکیبة فحوى الکلام، إذ إنّ بعض هذه العوامل متعلّقةٌ بنفس النصّ وبعضها متعلّقةٌ بأمورٍ خاجةٍ عنه، وهذا الأسلوب یؤکّد بشکلٍ أساسیٍّ على العوامل الخارجة عن النصّ. وأهمّ أُسس تحلیل الخطاب عبارةٌ عن: التحلیل اللّغویّ، تحلیل انسجام النصّ، تحلیل ترکیب النصّ، تحلیل الروابط بین أجزاء النصّ، المعنى الأساسیّ للنصّ، نظرةٌ على النتیجة العملیّة للنصّ. وتتناول هذه المقالة بیان الفائدة العملیّة لأسلوب تحلیل الخطاب وتطبیقه فی النصوص الروائیّة.
مفردات البحث : الخطاب، علم اللّغة، المنهجیّة، الروایة، النصّ.
تسخیر المنهج التلفیقیّ (ثلاثیّ الأبعاد) فی دراسات العلوم الإنسانیّة
نجیب الله نوری*
الخلاصة
یطرح الباحثون الیوم فکرة المنهج الترکیبیّ فی العلوم الإنسانیّة وذلک بسبب ضیق نطاق الأسالیب التجریبیّة الکمیّة والنوعیّة. یطرح الکاتب فی هذه المقالة منهجاً تلفیقیّاً فی دراسات العلوم الإنسانیّة اعتماداً على الوحی والعقل والتجربة، وذلک بسبب التأثیر الملحوظ للمبادئ على هذه الأمور، وتتمخّض عن هذا المنهج نتائج أکثر شمولیّةً. وتوجد شواهد فی مصادرنا الدینیّة تؤکّد على وجوب اتّباع الوحی والعقل والتجربة فی هذا المضمار. وأمّا من الناحیة العملیّة، فإنّ هذا المنهج من شأنّه أن یتحقّق فی أربع مراحل کلیّة، هی: أوّلاً استقصاء نظریّات المتخصّصین فی العلوم الإنسانیّة، ثانیّاً جمع المعطیات المنقولة فی النصوص بشأن هذا الموضوع، ثالثاً تطبیق موضوع الدراسة بشکلٍ تجریبیٍّ، رابعاً مقارنة المعطیات المتحصّلة مع الوحی والعقل والتجربة من ثمّ تحلیلها اعتماداً على العقل. وإذا ثبت عدم انسجام الوسائل التجریبیّة، یجب الاعتماد حینها على النصوص الدینیّة أو نظریّات العلماء. والحکم القاطع فی هذا المنهج هو انسجام النتائج النهائیّة المتحصّلة من هذه الدراسة.
مفردات البحث : المنهج الکمیّ، المنهج التلفیقیّ، المنهج التجریبیّ، العقل، الوحی، التجربة.
أخلاق الباحثین، نظرةٌ تحلیلیّةٌ
مسعود اومید*
الخلاصة
إنّ الأبحاث الفلسفیّة لعلم الأخلاق قد اتّسع نطاقها فی عصرنا الراهن بشکلٍ کبیرٍ، بحیث قد تؤدّی هذه السعة أحیاناً إلى حدوث تشتّتٍ وإبهامٍ فی تشخیص الأبحاث المتعلّقة بالأخلاق. ویتناول الباحث فی هذه المقالة دراسة أُمّهات نظریّات وآراء المدارس المختلفة فی حیطة أخلاق البحث العلمیّ، وهذه الدراسة من شأنها أن تمهّد الأرضیّة اللازمة لمعرفة الأبحاث العامّة ذات الصلة فی هذا المضمار؛ وذلک فی إطار خمسة أقسامٍ، هی: الأقسام العامّة للبحث العلمیّ فی مجال الأخلاق – ما یتمخّض عن الأخلاق – التقسیمات العامّة للأخلاق – المصطلحات الأساسیّة – النظریّات والمدارس الفلسفیّة. ومن الجدیر بالذکر أنّ التقسیمات العامّة والفرعیّة فی هذا المجال یتمّ طرحها وفقاً لآراء الباحث والأخلاق المتعلّقة بالبحث العلمیّ.
مفردات البحث: أخلاق البحث العلمیّ، أقسام البحث فی الأخلاق وجهاتها، النظریّات والمدارس، الأُطُر العامّة للأخلاق، التیّارات الفکریّة فی علم الأخلاق.
نظرةٌ على ترجمةٍ
منصور نصیری*
الخلاصة
حاول جیلبرت هارمن إثبات أنّ جمیع الاستنتاجات الاستقرائیّة الإحصائیّة تعود فی أصلها إلى استنتاجٍ آخر تحت عنوان "استنتاج أفضل تبیین"، وذلک فی إطار مقالةٍ تقلیدیّةٍ تحمل هذا العنوان. ولاستدلالات هارمن فی هذه المقالة أهمیّةٌ بالغةٌ فی فلسفة العلم، حیث تعدّ أحدّ أهمّ المصادر فی هذا المضمار. وقد تُرجمت هذه المقالة إلى اللّغة الفارسیّة، إلا أنّ الباحثین لم یتسنّى لهم الاستفادة منها بسبب الأخطاء الفادحة فی هذه الترجمة، بل أدّت إلى الفهم الخاطئ لمقصود المؤلّف أحیاناً. وتتناول هذه المقالة بیان بعض النواقص والأخطاء فی الترجمة المذکورة، بأمل مساعدة الباحثین على معرفة مکامنها وتنبیه المترجم إلى أخطائه التی وقع فیها.
مفردات البحث : الاستقراء الإحصائیّ، استنتاج أفضل تبیین، الاستنتاج، الاستقراء، نقد الترجمة.
* أستاذ جامعة شیراز. Iman@shriazu.ac.ir
** أستاذ مساعد جامعة شیراز. ghafari.na@gmail.com
الوصول: 22/1/1432ـ القبول: 14/4/1432
* طالب دکتوراه فی جامعة طهران، وعضو اللجنة التدریسیّة جامعة زنجان. a.davood@yahoo.com
الوصول: 22/1/1432ـ القبول: 1/4/1432
* خبیر بعلم الاجتماع – جامعة باقر العلوم، وباحثٌ فی الدراسات الاجتماعیّة – جامعة الزهراء.
الوصول: 24/11/1431 ـ القبول: 3/3/1432
* عضو اللجنة التدریسیّة جامعة أصفهان. Shokrani.r@gmail.com
** عضو اللجنة التدریسیّة جامعة أصفهان. mahdimotia@gmail.com
*** طالب ماجستیر فی فرع الإلهیّات، جامعة أصفهان.mibents@gmail.com
الوصول: 9/12/1431 ـ القبول: 3/3/1432
* طالب دکتوراه فی علم النفس، معهد الإمام الخمینیّ(ره) للعلوم والأبحاث. Nooti1351@gmail.com
الوصول: 26/1/1432 ـ القبول: 6/4/1432
* أستاذ مساعد فی قسم الفلسفة – جامعة تبریز masud_omid1345@yahoo.com
الوصول: 24/1/1432 ـ القبول: 1/4/1432
* أستاذ مساعد فی مرکز العلوم والثقافة الإسلامیّة. Nasirimansour4@Gmail.com
الوصول: 10/1/1432 ـ القبول: 22/3/1432