الخلاصة
Article data in English (انگلیسی)
الخلاصة
أین یجب طرح الفرضیّة؟
السیّدمحمّدصادق موسوی نسب*
الخلاصة
هل أنّ الفرضیّة هی جوابٌ ارتجالیٌّ یطرحه الباحث الخبیر الحاذق عند إجابته على السؤال الأصلیّ لبحثه؟ وهل هی ضروریّةٌ فی جمیع الأبحاث؟ فالجواب عن هاذین السؤالین یعدّ أمراً ضروریّاً للتعرّف على خصائص البحث العلمیّ وعناصره. وقد ذکر المتخصّصون فی مناهج البحث فی جمیع جوانب أبحاثهم وفی عدّة مواضع منها، أنّ الفرضیّة لیست ضروریّةً لجمیع أنواع البحث، کما أنّهم صرّحوا بعدم إمکانیّة طرحها فی بعض الموارد. وقد تطرّق الباحث فی هذه المقالة إلى جمع وثائق تؤیّد هذه المسألة وذکر التباین الحاصل بین مختلف أنواع البحث، وذلک اعتماداً على المصادر الأساسیّة فی مناهج البحث. فالباحثون یعتقدون بوجود اختلافٍ بین الدراسات النظریّة والاستکشافیّة من جانبٍ، وبین الدراسات التوضیحیّة من جانبٍ آخر، ولا یرون أنّ الفرضیّة تُطرح إلا فی الأبحاث التوضیحیّة؛ فهم یعتقدون بعدم الحاجة إلى الفرضیّة فی الأبحاث النظریّة التحلیلیّة کعدم إمکانیّتها فی التحقیقات الاستکشافیّة.
مفردات البحث: الفرضیّة، البحث العلمیّ، الأبحاث النظریّة الاستکشافیّة، البحث التوضیحیّ
* أستاذ مساعد فی مؤسسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والأبحاث mosavi@qabas.net
الوصول: 3 شعبان 1432 ـ القبول: 22 ربیع الثانی 1433
تحلیل المحتوى النوعیّ
محمّد تقی إیمان* / محمود رضا نوشادی**
الخلاصة
إنّ تشخیص القضایا وتحلیلها فی الأبحاث الاجتماعیّة یتطلّبان معرفةً وتسلّطاً على المنهجیّات العلمیّة وسَیر البحث، والأبحاث الکمیّة والنوعیّة التی تستند إلى مبدأین مختلفین متضادّین، هی التی تحدّد هذا المسیر. ففی کلّ توجّهٍ کمیٍّ ونوعیٍّ لإجراء بحثٍ ما، تتجلّى الحاجة إلى وسائل وأسالیب مختلفةٍ، منها أُسلوب تحلیل المضمون. فی بادئ الأمر غالباً ما کان یُعتمد على هذا الأُسلوب لمعرفة المتغیّرات فی المجال الکمیّ، وفی أواسط القرن العشرین، اتّسع نطاق الأسالیب النوعیّة فی تحلیل المضمون. ویمکننا اعتبار أُسلوب تحلیل المضمون الکیفیّ أحد أنواع مناهج البحث التی یتمّ الاعتماد علیها فی تفسیر مضامین المعلومات، وحسب نظریّة شییه وشانون یمکن تقسیم المعطیات المتحصّلة فی مجال تحلیل المضمون الکیفیّ إلى ثلاثة أقسامٍ، هی تحلیل المضمون العرفیّ وتحلیل المضمون الموجّه وتحلیل المضمون التلخیصیّ. ووفق هذه النظریّة قام الباحث فی هذه المقالة أوّلا بالمقارنة بین هذه الوجهات الثلاث، ثم تطرّق إلى بیان المفاهیم الأساسیّة وکیفیّة الاعتماد على هذا الأُسلوب.
مفردات البحث: الکمیّة، النوعیّة، تحلیل المضمون، الوجهة العرفیّة، الوجهة التلخیصیّة
* أستاذ فی فرع علم الاجتماع بجامعة شیراز iman@shirazu.ac.ir
** خبیر متخصّص فی علم الاجتماع بجامعة شیراز mrnoushadi@gmail.com
الوصول: 29 ذی حجه 1432 ـ القبول: 19 ربیع الثانی 1433
الإدارة النوعیّة فی البحث النوعیّ، اعتماداً على النظریّة الجذریّة والسلالیّة
أمان الله فصیحی*
الخلاصة
إنّ الأُسلوب النوعیّ یمثّل أحد التعارضات المنهجیّة الأساسیّة فی علم الاجتماع، وهو فی مقابل التعارضات الإثباتیّة، إلا أنّه لحدّ الآن لم یحظ بمکانته اللائقة فی الأوساط الجامعیّة والدراسیّة فی إیران، وذلک نظراً لخصائصه الطبیعیّة وحداثته. وسیطرة الأُسلوب الإثباتیّ أدّى إلى فقدان الاتقان والاستحکام اللازمین فی الأبحاث التی تمّ إجراؤها بأُسلوبٍ نوعیٍّ، لذا هناک تحدّیاتٌ عدیدةٌ یواجهها هذا الأُسلوب، ومن أهمّها تحدّیات الإدارة النوعیّة أو ما یُسمّى تسامحاً بملاک تقییم الاعتبار فی أُسلوب البحث النوعیّ. ومن هذا المنطلق فإنّ الباحث سعى فی هذه المقالة إلى دراسة أُسلوبی النظریّة السلالیّة (بمثابة أرقى أنواع الأُسالیب النوعیّة)، والنظریّة الجذریّة (بمثابة المنهج الوسطیّ بین الأُسلوب النوعیّ والإثباتیّ). وقد أثبت أنّ الإدراة النوعیّة فی إطار النظریّة السلالیّة هی نتیجةٌ للإدراک الدقیق للمعنى من حیث التفاعل، وأنّها فی إطار النظریّة الجذریّة فإنّها نتیجةٌ للسیر الدقیق فی مراحل التنظیر.
مفردات البحث: المنهج، السلالیّة، الجذریّة، الثقافة، النوعیّة، الإدارة
* طالب دکتوراه فی فرع علم الاجتماع بجامعة طهران Fasihi2219@gmail.com
الوصول: 24 رجب 1432 ـ القبول: 7 ربیع الاول 1433
دراسةٌ حول منهجیّة عابد الجابری فی العلوم الاجتماعیّة
حسن عبدی*
الخلاصة:
یتمحور البحث فی هذه المقالة حول دراسة المنهجیّة فی العلوم الاجتماعیّة التی اتّبعها المفکّر العربیّ والمجدّد المعاصر محمّد عابد الجابری. ونظراً لتأثیر هذا المفکّر على الثقافة العربیّة الإسلامیّة المعاصرة فی البلدان العربیّة، فإنّ الهدف من هذه الدراسة هو تحلیل أُسلوبه الذی یعتمد علیه (منهجیّته) من أجل فهم جذوره الفکریّة وما یترتّب على أفکاره ودلالاتها فی مختلف المجالات الفکریّة. والأُسلوب الذی اتّبعه الباحث هو تحلیلیٌّ عقلیٌّ، حیث قام أوّلاً ببیان خلفیّات نشوء منهجیّته، ثمّ ذکر الأُصول النظریّة لها، وبعد ذلک تطرّق إلى بیان مختلف أبعادها. والنتائج المتحصّلة من هذه الدراسة تُشیر إلى أنّ الجابری قد اتّبع منهجاً تلفیقیّاً فی طرح آرائه وأفکاره، حیث إنّ الأُسلوب الهرمنوطیقیّ الفلسفیّ جلیٌّ فی نتاجاته. وفی الختام، أشار الباحث إلى بعض الاستعمالات للمنهجیّة ودلالاتها.
مفردات البحث: المنهجیّة، العلوم الاجتماعیّة، الهرمنوطیقیا، تأریخ الفهم، عابد الجابری
* حائز على شهادة دکتوراه فی الفلسفة من جامعة طهران Hassanabdi20@yahoo.com
الوصول: 16 شوال 1432 ـ القبول: 16 ربیع الاول 1433
المنهج النقدیّ الذی اتّبعه صاحب تفسیر المیزان فی نقد آراء سائر المفسّرین
السیّد رضا الموسوی*
الخلاصة:
لقد تمکّن تفسیر المیزان من بیان الکثیر من الأمور المبهمة فی الآیات القرآنیّة، وذلک اعتماداً على أُسلوب (تفسیر القرآن بالقرآن) أی استنباط معانی الآیات اعتماداً على آیاتٍ أُخرى، وهو یعتبر من أفضل التفاسیر على نطاق العالم الإسلامیّ. ومن المسائل الهامّة التی تمیّز هذا التفسیر عن غیره، المنهج الذی اتّبعه المؤلّف فی نقد آراء سائر مفسّری القرآن الکریم. ویسعى الباحث فی هذه المقالة إلى بیان المناهج التی اتّبعها العلامة الطباطبائی (رحمه الله) وذکر عدّة نماذج لکلّ واحدٍ منها، وذلک فی إطار دراسة وتحلیل نصف هذا التفسیر. وقد أثبتت نتائج البحث أنّ المعاییر التی اتّبعها العلامة فی نقد آراء سائر المفسّرین وروایاتهم التی استدلّوا بها عدیدةٌ، منها: عدم انسجام هذه الروایات مع ظاهر الآیات، عدم وجود انسجامٍ بین تفسیر صدر الآیة وخاتمتها، الاعتماد على سیاق الآیة، الاعتماد على القواعد النحویّة والبلاغیّة، الاعتماد على علم المصطلحات، الاعتماد على التأریخ، نقد إطلاق العلوم التجریبیّة؛ وغیر ذلک.
مفردات البحث: القرآن الکریم، تفسیر المیزان، المناهج النقدیّة، آراء سائر المفسّرین
* عضو اللجنة التدریسیّة فی جامعة آزاد الإسلامیّة بمدینة بافت Mosavireza313@yahoo.com
الوصول: 5 شعبان 1432 ـ القبول: 5 ربیع الاول 1433
تشخیص العقبات الموجودة فی الأبحاث الجماعیّة لطلاب العلوم الدینیّة
مرتضى مدّاحی*
الخلاصة:
إنّ العمل الجماعیّ هو نطاقٌ للتعاون بین عدّة أشخاصٍ لتحقیق هدفٍ معیّنٍ، وهو یتطلّب توفّر عدّة عناصر هامّة فی مجال التعامل الجماعیّ، منها الطاقات البشریّة وکیفیّة التعامل فیما بینها وقیادة المجموعة. وقد قام الباحث فی هذه الدراسة بإجراء بحثٍ حول مجموعةٍ من طلاب الحوزة العلمیّة فی مدینة قم، وذلک بدراسة الاختلافات الموجود فی التعامل عند العمل الجماعیّ والعقبات التی تقع حائلاً فی هذا النوع من العمل المشترک فی بحوث العلوم الإسلامیّة. والمسائل التی تمّت معالجتها فی هذا البحث هی عبارةٌ عن: النزعة الفردیّة، الاعتقاد بانخفاض المستوى الاجتماعیّ فی العمل الجماعیّ، عدم الإلمام بالأُسس العملیّة فی فریق العمل، عدم وجود أُسس تربط بین الباحثین والمراکز العلمیّة. أمّا الأُسلوب المتّبع لجمع المعلومات ودراسة العیّنات التی تمّ اختیارها فی هذا البحث فهو میدانیٌّ فی نطاقٍ نظریٍّ یستند إلى أُصول علم النفس الاجتماعیّ. وقد أشارت النتائج إلى وجود صلةٍ معتبرةٍ ومباشرةٍ بین تعلیم فنّ العمل الجماعیّ والنزعة الاجتماعیّة فی نطاق التعاون المشترک من جهةٍ، وبین الرغبة فی العمل الجماعیّ فی مجال العلوم الدینیّة.
مفردات البحث: المجموعة، فریق العمل، العمل الجماعیّ، النزعة الفردیّة، أُسس العمل الجماعیّ، بناء الثقة
* طالب دکتوراه فی فرع الدراسات الإسلامیّة بمؤسّسة الدراسات الإسلامیّة Omid488@yahoo.com
الوصول: 12 شوال 1432 ـ القبول: 12 ربیع الثانی 1433
تحدّیات تقییم تأثیر البرامج الاجتماعیّة وأسالیبه
أحمد عابدی سرفستانی*
الخلاصة:
إنّ کلّ مجتمعٍ بحاجةٍ إلى دراسة وتحلیل مدى تطوّر برامجه الاجتماعیّة والإنجازات الحاصلة منها بشکلٍ متواصلٍ، وذلک یکون ممکناً عبر تقییمها، وهذا التقییم یعدّ من العناصر الهامّة لکلّ نوعٍ من البرامج المناسبة. وأهمّ مسألةٍ فی هذا المضمار هی مستوى النجاح الذی بلغه برنامجٍ ما فی تحقیق الهدف المراد منه، وبالطبع فإنّ التقییم هو الطریق لبیان مدى النجاح. ومع ذلک، فإنّ تقییم تأثیر البرامج الاجتماعیّة یواجه تحدّیاتٍ صعبةً. ویسعى الباحث فی هذه المقالة ببیان هذه التحدّیات وتوضیح الأسالیب العملیّة التی یجب اتّباعها، وذلک بأُسلوبٍ نظریٍّ تحلیلیٍّ. وقد أثبتت نتائج البحث أنّ أهمّ التحدّیات التی تواجهها هذه البرامج هی معرفة معنى التأثیر وکیفیّة التقییم وتعیین المعاییر المناسبة لها، أمّا أنسب الأسالیب العملیّة التی یجب اتّباعها فی تقییم مدى التأثیر لهکذا نوع من البرامج، فهی تقییم تأثیراتها الاجتماعیّة فی البیئة المحیطة.
مفردات البحث: التقییم، التأثیر، التحدّیات، البرامج الاجتماعیّة.
* أستاذ مساعد فی جامعة العلوم الزراعیّة والمصادر الطبیعیّة بمدینة جرجان abediac@yahoo.com
الوصول: 20 رمضان 1432 ـ القبول: 15 ربیع الثانی 1433